كانت الام الحسناء تشعر بالملل في منزلها الواسع بينما ابنها الفتي مشغول بمهامه اليومية فجأة اتصلت بها صديقتها القديمة لتخبرها عن حفل صاخب مثير في المدينة كانت الام متحمسة جدا لهذه الفرصة للخروج وعند وصولها للحفل التقت برجل وسيم جذب انتباهها على الفور نظراته كانت تشتعل بالرغبة تجاهها رقصا معا لساعات طويلة حتى شعرا بالحرارة تزداد بينهما قررت الحسناء ان تترك الاجواء مع هذا الرجل لتستكمل المغامرة في مكان اكثر دفئا عندما وصلا الى شقته لم يتمكنا من الانتظار لحظة واحدة اخرى حتى بدآ في الاقتراب لمساتهم كانت تزداد شغفا مع كل ثانية تمر بينهما الحسناء لم تشعر بهذا الاحساس من قبل بهذه الشهوة العميقة المتاججة في داخلها الام كانت تتأوه من اللذة بينما تندفع تماما لرغباتها اكتشفت ان هذا الحبيب يعرف تماما كيف يشعل نارها ويجعلها تتقد لم يكن هناك قيود لجنونها فقد كانت تتوق لكل لحظة من هذه المتعة الام كانت منطلقة تماما تستمتع بكل جزء من هذه التجربة وصلت الى الذروة كثيرة مرات حتى احست بالخدر الجميل استيقظت في اليوم التالي تسترجع كل تفاصيل تلك الليلة المثيرة ابتسمت بطريقة سري وهي تتصور ردة فعل ابنها لو علم بما قامت به عزمت ان تحتفظ بهذا الخفي لنفسها وتعود لحياتها العادية وكأن شيئا لم يكن لكنها تعلم ان الشهوة ستعود قريبا وربما بطرق اكثر جنونا نظرت في المرآة بابتسامة خبيثة فقد اكتشفت جانب جديد مثير في ذاتها الام اصبحت اكثر جراءة بنفسها واكثر اندفاعا في مواقف الشهوات وها هي تعود الى مملكتها لتواجه ابنها الطاهر بابتسامة لا يعلم كمية الخبايا التي تخفيها عيناها